1
“بÙسْم٠الله٠الرَّØْمَن٠الرَّØÙيم٠الْØَمْد٠لÙله٠رَبÙÙ‘ الْعَالَمÙينَ الرَّØْمَن٠الرَّØÙيم٠مَالÙك٠يَوْم٠الدÙّين٠إÙيَّاكَ نَعْبÙد٠وَإÙيَّاكَ نَسْتَعÙين٠اهْدÙنَا الصÙّرَاطَ الْمÙسْتَقÙيمَ صÙرَاطَ الَّذÙينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهÙمْ غَيْر٠الْمَغْضÙوب٠عَلَيْهÙمْ وَلَا الضَّالÙّينَ”.
2
“قَالَ الله٠تَعَالَى قَسَمْت٠الصَّلَاةَ بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَ عَبْدÙÙŠ Ù†ÙصْÙَيْن٠وَلÙعَبْدÙÙŠ مَا سَأَلَ ÙÙŽØ¥Ùذَا قَالَ الْعَبْد٠الْØَمْد٠لÙله٠رَبÙÙ‘ الْعَالَمÙينَ قَالَ الله٠تَعَالَى ØÙŽÙ…ÙدَنÙÙŠ عَبْدÙÙŠ ÙˆÙŽØ¥Ùذَا قَالَ الرَّØْمَن٠الرَّØÙيم٠قَالَ الله٠تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدÙÙŠ ÙˆÙŽØ¥Ùذَا قَالَ مَالÙك٠يَوْم٠الدÙّين٠قَالَ Ùَوَّضَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙŽÙ‘ عَبْدÙÙŠ ÙÙŽØ¥Ùذَا قَالَ Ø¥Ùيَّاكَ نَعْبÙد٠وَإÙيَّاكَ نَسْتَعÙين٠قَالَ هَذَا بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَ عَبْدÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„ÙعَبْدÙÙŠ مَا سَأَلَ ÙÙŽØ¥Ùذَا قَالَ اهْدÙنَا الصÙّرَاطَ الْمÙسْتَقÙيمَ صÙرَاطَ الَّذÙينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهÙمْ غَيْر٠الْمَغْضÙوب٠عَلَيْهÙمْ وَلَا الضَّالÙّينَ قَالَ هَذَا Ù„ÙعَبْدÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„ÙعَبْدÙÙŠ مَا سَأَلَ”.
3
“Ø¥Ùذَا قَالَ الْمÙؤَذÙّن٠اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠Ùَقَالَ Ø£ÙŽØَدÙÙƒÙم٠اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ أَشْهَد٠أَلَّا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠قَالَ أَشْهَد٠أَلَّا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ أَشْهَد٠أَنَّ Ù…ÙØَمَّدًا رَسÙول٠اللَّه٠قَالَ أَشْهَد٠أَنَّ Ù…ÙØَمَّدًا رَسÙول٠اللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ ØÙŽÙŠÙŽÙ‘ عَلَى الصَّلَاة٠قَالَ لَا Øَوْلَ وَلَا Ù‚Ùوَّةَ Ø¥Ùلَّا بÙاللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ ØÙŽÙŠÙŽÙ‘ عَلَى الْÙَلَاØ٠قَالَ لَا Øَوْلَ وَلَا Ù‚Ùوَّةَ Ø¥Ùلَّا بÙاللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠قَالَ اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ لَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠قَالَ لَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠مÙنْ قَلْبÙه٠دَخَلَ الْجَنَّةَ”.
*****
يجمع بين سورة “الÙَاتÙØÙŽØ©Ù” القرآنيّة، ÙˆØديث “قَسَمْت٠الصَّلَاةَ” القدسيّ، ÙˆØديث “Ø¥Ùذَا قَالَ الْمÙؤَذÙّنٔ النبويّ، أنها كلها نصوص عربية دعوية إسلامية قصيرة، ÙÙŠ دَلالة المتعبÙّدين.
Ùأما نص سورة ” الÙَاتÙØÙŽØ©” القرآنيّة، Ùثلاثة Ùصول:
- بÙسْم٠الله٠الرَّØْمَن٠الرَّØÙيمÙ
- الْØَمْد٠لÙله٠رَبÙÙ‘ الْعَالَمÙينَ الرَّØْمَن٠الرَّØÙيم٠مَالÙك٠يَوْم٠الدÙّين٠إÙيَّاكَ نَعْبÙدÙ
- ÙˆÙŽØ¥Ùيَّاكَ نَسْتَعÙين٠اهْدÙنَا الصÙّرَاطَ الْمÙسْتَقÙيمَ صÙرَاطَ الَّذÙينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهÙمْ غَيْر٠الْمَغْضÙوب٠عَلَيْهÙمْ وَلَا الضَّالÙّينَ
وأما Øديث “قَسَمْت٠الصَّلَاةَ” القدسيّ، Ùستة Ùصول:
- قَالَ الله٠تَعَالَى قَسَمْت٠الصَّلَاةَ بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَ عَبْدÙÙŠ Ù†ÙصْÙَيْن٠وَلÙعَبْدÙÙŠ مَا سَأَلَ
- ÙÙŽØ¥Ùذَا قَالَ الْعَبْد٠الْØَمْد٠لÙله٠رَبÙÙ‘ الْعَالَمÙينَ قَالَ الله٠تَعَالَى ØÙŽÙ…ÙدَنÙÙŠ عَبْدÙÙŠ
- ÙˆÙŽØ¥Ùذَا قَالَ الرَّØْمَن٠الرَّØÙيم٠قَالَ الله٠تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدÙÙŠ
- ÙˆÙŽØ¥Ùذَا قَالَ مَالÙك٠يَوْم٠الدÙّين٠قَالَ مَجَّدَنÙÙŠ عَبْدÙÙŠ وَقَالَ مَرَّةً Ùَوَّضَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙŽÙ‘ عَبْدÙÙŠ
- ÙÙŽØ¥Ùذَا قَالَ Ø¥Ùيَّاكَ نَعْبÙد٠وَإÙيَّاكَ نَسْتَعÙين٠قَالَ هَذَا بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَ عَبْدÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„ÙعَبْدÙÙŠ مَا سَأَلَ
- ÙÙŽØ¥Ùذَا قَالَ اهْدÙنَا الصÙّرَاطَ الْمÙسْتَقÙيمَ صÙرَاطَ الَّذÙينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهÙمْ غَيْر٠الْمَغْضÙوب٠عَلَيْهÙمْ وَلَا الضَّالÙّينَ قَالَ هَذَا Ù„ÙعَبْدÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„ÙعَبْدÙÙŠ مَا سَأَلَ
وأما Øديث “Ø¥Ùذَا قَالَ الْمÙؤَذÙّنٔ النبويّ”ØŒ ÙÙصل واØد:
- Ø¥Ùذَا قَالَ الْمÙؤَذÙّن٠اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠Ùَقَالَ Ø£ÙŽØَدÙÙƒÙم٠اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ أَشْهَد٠أَلَّا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠قَالَ أَشْهَد٠أَلَّا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ أَشْهَد٠أَنَّ Ù…ÙØَمَّدًا رَسÙول٠اللَّه٠قَالَ أَشْهَد٠أَنَّ Ù…ÙØَمَّدًا رَسÙول٠اللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ ØÙŽÙŠÙŽÙ‘ عَلَى الصَّلَاة٠قَالَ لَا Øَوْلَ وَلَا Ù‚Ùوَّةَ Ø¥Ùلَّا بÙاللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ ØÙŽÙŠÙŽÙ‘ عَلَى الْÙَلَاØ٠قَالَ لَا Øَوْلَ وَلَا Ù‚Ùوَّةَ Ø¥Ùلَّا بÙاللَّه٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠قَالَ اللَّه٠أَكْبَر٠اللَّه٠أَكْبَر٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ لَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠قَالَ لَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŽ Ø¥Ùلَّا اللَّه٠مÙنْ قَلْبÙه٠دَخَلَ الْجَنَّةَ
إن صوت الإسلام ÙÙŠ نص سورة “الÙَاتÙØÙŽØ©Ù” القرآنيّة، مبتهل Øكيم، يتوسل إلى مسألته ÙÙŠ الÙصلين الأولين، بتقديم الثناء الجليل على المسؤول العظيم ويختصه بالتضرع إليه، ثم يبين عن مسألته ÙÙŠ الÙصل الثالث، بتسمية ما يضمن له السلامة العاجلة والÙوز الآجل، غير منخدع عن ضرورة معونة المسؤول الكريم، Øتى إنه ليجمع طلبها إلى التضرع إليه، ويقيسه عليه؛ لعلهما أن يأخذ Ø£Øدهما بØÙجْزة الآخر!
وإن صوت الإسلام ÙÙŠ نص Øديث “قَسَمْت٠الصَّلَاةَ” القدسيّ، بَهيج ØÙŽÙيّ، يرÙع مقام العبد إلى مقام المعبود، Øتى يصيرا بمنزلة المتعاملين المتشاركين، اللذين يجب لكل منهما مثل الذي يجب عليه؛ ومن ثم تختلط ÙÙŠ Øكاية كلامهما العبارات، ليظل سر ذلك هو الإيمان بالمعبود، الذي يستقر ÙÙŠ قلب العبد، ويÙصَدÙّقÙÙ‡ أن عمليهما ما هما إلا عمل واØد، يَرÙد٠على المعبود مثلما يَصْدÙر عنه!
وإن صوت الإسلام ÙÙŠ نص Øديث “Ø¥Ùذَا قَالَ الْمÙؤَذÙّنٔ النبويّ، Øريص صبور، يأخذ Ùيه المعلم بيد المتعلم من الباب إلى الباب، لا يدعه Øتى يبلغ به الغاية؛ Ùهو ÙŠÙÙ…ÙŽØ«Ùّل له الموقÙØŒ وينوب عنه Ùيه، ويميز له Ùيما يلقى عليه، ما ينبغي له أن ÙŠÙناصيه مما ينبغي له أن يتابعه، ويسرد عليه ذلك كله ÙÙŠ Ù†ÙŽÙَس٠واØد مطمئن؛ لعله يستوعبه استيعابا واØدا!